مقال


https://www.google.com/


 مع انتشار استخدام الشبكة العنكبوتية في الاطلاع على المعلومات ومقارنة الأوضاع في العالم، أصبحت الكثير من الدول تفرض رقابة شديدة على ما يستطيع مواطنيها الاطلاع عليه. وتعاني الجهات الإعلامية على وجه الخصوص من الحجب، فالعديد من محتويات DW مثلاً ممنوعة في بعض البلدان منها إيران والصين. توجد في هذه الحالات ثغرات تكنولوجية يُمكن استخدامها للاطلاع على المحتويات المحجوبة، مثل برنامج " سايفون" الذي يُمكن تحميله على الأجهزة الإلكترونية. 


طريقة أخرى مبتكرة للتحايل على الرقابة أعلنت عنها المنظمة غير الحكومية "مراسلون بلا حدود" في اليوم العالمي ضد رقابة الإنترنت، وهي عبارة عن مكتبة افتراضية أخفتها في دهاليز لعبة "ماين كرافت" الشهيرة. كانت الفكرة هنا أنه حتى في البلدان التي تمارس الرقابة على الإنترنت، مازالت ألعاب الفيديو والكمبيوتر متاحة، وعن طريق هذه الالعاب من الممكن أيضاً نشر المعلومات لأعداد كبيرة من المستخدمين.

نصوص ممنوعة في خمس دول

 تُعد لعبة "ماين كرافت" من أنجح وأشهر ألعاب الكمبيوتر إذ يستخدمها أكثر من 145 مليون شخص حول العالم كل شهر. تتكون اللعبة من كتل ومكعبات يستطيع اللاعب ترتيبها وتركيبها في شبكات ثلاثية الأبعاد وبناء الأشياء بها. استغلت منظمة "مراسلون بلا حدود" شهرة وانتشار اللعبة لإتاحة المحتويات الممنوعة في العديد من دول العالم ومنها مصر، والسعودية، وروسيا، والمكسيك وفيتنام. وبحسب أقوال المشرفة على المشروع كريستين بيسه، تم اختيار هذه البلدان لوجود أعداد كبيرة من لاعبي "ماين كرافت" فيها. لكنها تؤكد غلى أن مشروع "المكتبة الافتراضية ضد 




اي حاجة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة